Featured Video

الاثنين، 14 نوفمبر 2011

اصل كلمة اسطورة


ما الذى تعنيه الاسطورة لنا هل هي الحكاية أم القصة التي يرويها الأجداد أم إنها تاريخ فعلي أنتقل إلينا مرويا ولكن من كثرة النقل والرواية دخلت فيه الخرافات...........

لكي نعرف مدى صدق الخبر علينا بتحليله أولا قبل تفنيده أو تأكيده علينا أولا بتحديد معنى كلمة أسطورة: وهو في المعجم الوجيز: من سطر، ويقصد بها الخرافة والأباطيل والحكايات العجيبة هذا هو معنى الأسطورة اللغوي أما معناها في المصطلح فهي ضرب من الفلسفة فهي عملية تأمل من أجل الإجابة على أسئلة مبعثها الاهتمام بموضوع ما فالإنسان لم يحاول جديا أن يفسر ظواهر الطبيعة، وذلك لأنه كان لا يعرف لها مجالا مستقلا عن نفسه. ليفي براول ((لم تنشأ الأسطورة والطقوس الجنائزية وعمليات السحر والزراعة –فيما يبدو عن حاجة الرجل البدائي إلى تفسير الظواهر الطبيعية تفسيرا قائما على العقل ولكن نشأت الأسطورة استجابة لعواطف الجماعة القاهرة))


تقسيمات الأساطير:
1-الأسطورة الشعائرية:
ويقصد الأسطورة المرتبطة أساسا بعمليات العبادة، مهما يكون شكلها وطريقتها.
فهي تعني برصد الجزء الكلامي من الطقوس قبل أن تصبح (حكاية) لهذه الطقوس.
2-الأسطورة التعليلية:
وهذا النوع من الأسطورة لم يجد طريقه للوجود إلا بعد أن ظهرت فكرة وجود كائنات روحية خفية في مقابل ما هو كائن من الظواهر الطبيعية كالرعد وانفجار البراكين وانشقاق الأرض عن الزرع والقيام باستمالتها عن طريق تقديم القرابين لها ومن هنا نشاء نظام الكهانة.
3-الأسطورة الرمزية:
وهي مرحلة أكثر تعقيدا من المراحل التي قطعتها أساطير الطقوس والتعليل، أو لعلها أكثر قربا من الأسطورة التعليلية بوجه عام لأنها تعبر بطريقة مجازية عن فكرة دينية أو كونية فهي إذا تفسيرا ما لظواهر طبيعية حدثت ونشأة الأسطورة تعبيرا عنها
4-التاريخ المؤسطر:
أما التاريخ المؤسطر فهو تاريخ وخرافة معا أو تتضمن عناصر تاريخية ومجموعة خوارق تأخذ إطار الحكاية –وهذه الحكاية لأنها تتعلق بمكان واقعي أو بأشخاص حقيقيين – تنقل بالتواتر من جيل إلى جيل ومنها في تراثنا حكاية داحس والغبراء وحكاية سد مأرب والجرهمي التائه ويوم مأقط وفي تراث الإغريق حرب طروادة وعند البابليين ملحمة جلجاميش ...... النظريات التي قيلت في أصل الأسطورة:
هناك أربع نظريات قيلت في أصل الأسطورة لخصها لنا توماس بول فينش في كتابه ((ميثولوجية اليونان وروما ))، هذه النظريات هي:
النظرية الأولى(دينية):
وتقرر أن حكايات الأساطير كلها مأخوذة من الكتاب المقدس مع الاعتراف بأن هذه غيرت أو حرفت.
النظرية الثانية(تاريخية):
وتذهب إلى أن أعلام الأساطير عاشوا حقيقة بسلسلة من الأعمال لفتت لهم الأنظار، ومع الأيام أضاف لهم خيال الشعراء ما وضعهم في ذلك الإطار العجيب الذي يتحركون فيه.
النظرية الثالثة (مجازية):
وتقوم على أن كل أساطير القدماء لم تخرج عن أن تكون في شتى أشكالها الدينية والأخلاقية والفلسفية والتاريخية مجرد مجازات فهمت حرفيا.
النظرية الرابعة (طبيعية):
وبمقتضاها تشخص عناصر الكون من هواء ونار وماء أو تتحول إلى كائنات حية أو تختفي ورائها مخلوقات خاصة.
وعلى هذا وجد إزاء كل ظاهرة طبيعية –ابتداء من الشمس حتى أصغر مجرى ماء- كائن روحي معين.
والى الملتقى بأذن الله مع الكثير من الاساطير.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.nadorstar.yoo7.com